موعد وفضل صيام يوم عاشوراء 2025 وحكم صيامه منفردًا.. هل يأثم تاركه؟

يبحث الكثيرون عن موعد صيام يوم عاشوراء 2025 وحكمه شرعًا، وهو يوم نجا الله فيه سيدنا موسى عليه السلام من فرعون، وهو يوم التوبة، يوم تاب الله فيه على آدم عليه السلام، ويجوز صيام يوم عاشوراء منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعًا، نظرًا لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا.

صيام يوم عاشوراء 2025

يكون صيام يوم عاشوراء 2025 في يوم السبت الموافق 5 يوليو المقبل، ويستحب صيام يوم التاسع من المحرم بجانب يوم عاشوراء اقتضاءًا بسُنَّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ويوم عاشوراء هو أحد أعظم أيام السنة في العبادة والقرب من الله، وكان يترقبه النبي صلى الله عليه وسلم كان ويحثنا على صيامه، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه نبيّه موسى عليه السلام من الطغيان والغرق، حيث انشقّ البحر بأمر الله، واليوم اللي قال فيه موسى بكل يقين ﴿كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ ففتح الله له طريقًا في البحر، ثم قال له ربّ العالمين: ﴿قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ﴾، فاستُجيبت له سبع حاجات دفعة واحدة، وقد حدث في هذا اليوم ما يلي:

1.  تاب الله فيه على آدم.
2.  رفع الله فيه إدريس مكانًا عليًا.
3. نجَّى فيه إبراهيم من النّار.
4.  أخرج فيه نوحًا من السفينة.
5. أنزل الله فيه التّوراة على موسى.
6. فدى الله فيه إسماعيل من الذبّح.
7. أخرج الله فيه يوسف من السّجن.
8. رد الله فيه على يعقوب بصره.
9. كشف الله فيه عن أيوب الابتلاء.
10. أخرج الله فيه يونس من بطن الحوت.
11. فلق الله فيه البحر لسيدنا موسى وقومه ونجاهم من فرعون .
12. غفر الله لسيدنا محمد ذنبه ما تقدم وما تأخر.
13. قُتل فيه سيدنا الحسين أبي عبد الله مظلومًا .
14. يغفر الله بصيامه ذنوب سنة كاملة .
15. هو يوم جبر خواطر المكسورين ونصرة المظلومين.

حكم صيام يوم عاشوراء 2025

• صيام يوم عاشوراء 2025 له فضل عظيم في الإسلام، وهو من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أهم فضائله:
  تكفير ذنوب سنة ماضية: حيث ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عن صيام يوم عاشوراء: "أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
• اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام هذا اليوم، ولما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يصومونه شكراً لله على نجاة موسى وقومه من فرعون، فقال: "نحن أحق بموسى منهم" وصامه وأمر بصيامه.
• مخالفة اليهود: يُستحب صيام يوم قبله (تاسوعاء) أو يوم بعده (الحادي عشر) مع يوم عاشوراء، وذلك لمخالفة اليهود الذين كانوا يقتصرون على صيام العاشر فقط. أفضل مراتب الصيام هي صيام التاسع والعاشر والحادي عشر، ثم صيام التاسع والعاشر، ثم صيام العاشر وحده.