أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم.. شهادة 3 سنوات تتصدر المشهد

أثار إعلان البنك الأهلي الأخير بشأن تعديلات شهادات الادخار موجة اهتمام واسعة بين المواطنين، حيث تصدرت أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم اهتمامات الأفراد، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وسعي الأفراد للحفاظ على مدخراتهم بأعلى عائد ممكن، تأتي هذه التعديلات ضمن توجه البنك نحو التكيف مع المتغيرات في السوق المصرفية، بعد أن قام البنك المركزي المصري بخفض أسعار الفائدة الأساسية للمرة الأولى منذ عام 2020، وهو ما استتبعه تحركات مباشرة من أكبر البنوك الحكومية، وعلى رأسها البنك الأهلي، لتقديم شهادات ادخارية تنافسية تتماشى مع احتياجات المدخرين.
أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم
أبرز التعديلات طالت الشهادات البلاتينية الثلاثية وأسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم، التي شهدت تعديل في العائد الخاص بها ليتماشى مع المستجدات النقدية، فبالنسبة للشهادة ذات العائد المتغير، حددت نسبة الفائدة السنوية عند 25.25%، تصرف بشكل ربع سنوي، وترتبط بسعر الإيداع بالبنك المركزي مع زيادة بنسبة 0.25%، فيمنحها مرونة كبيرة في التأثر بالتغيرات المستقبلية في سعر الفائدة، وتوفر هذه الشهادة إمكانية الاقتراض بضمانها، فضلا عن إصدار بطاقات ائتمان لعملائها، وعن الشهادة ذات العائد الشهري المتدرج، فعدل العائد ليصل إلى 25% في السنة الأولى، و21% في الثانية، و17% في الثالثة.
شهادات البنك الأهلي 2025
شملت التعديلات الخاصة بـ أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم أيضا الشهادة البلاتينية ذات العائد السنوي المتدرج، والتي أصبحت تقدم فائدة سنوية تصل إلى 27% في العام الأول، وتنخفض تدريجيا إلى 22% ثم 17% في السنتين التاليتين، وتتميز هذه الشهادة بدورية صرف سنوية، ويشترط عدم كسر الشهادة قبل مرور 6 أشهر من تاريخ الشراء، مع إمكانية الاسترداد الكامل لقيمتها الاسمية عند انتهاء المدة.
خفض أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي
في سياق الحديث عن أسعار فائدة شهادات البنك الأهلي اليوم، جاءت هذه التحركات في أعقاب قرار البنك المركزي المصري الأخير بخفض سعر الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس، ليصل سعر الإيداع إلى 25% وسعر الإقراض إلى 26%، وسعر العملية الرئيسية إلى 25.5%، في خطوة تشير إلى اتجاه نحو التيسير النقدي بعد فترة طويلة من السياسة الانكماشية، ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحفيز الاستثمار والإنفاق، إلا أنها في الوقت نفسه دفعت البنوك إلى إعادة النظر في هيكل العوائد على شهاداتها لجعلها أكثر تنافسية وجاذبة للعملاء، خاصة في ظل ارتفاع معدلات التضخم وتغيرات السوق العالمية.