اجازه راس السنه الهجريه 2025.. الحكومة تعلن الموعد الرسمي للعطلة
تتوجه الأنظار إلى السماء في ترقب لرؤية هلال شهر المحرم منتظرين اجازه راس السنه الهجريه، حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها تقوم كالمعتاد، باستطلاع الهلال مساء يوم الأربعاء الموافق 29 من شهر ذي الحجة 1446 هـ، والموافق 25 يونيو 2025 ميلاديا من خلال لجانها الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية بالتعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية، باستخدام الوسائل العلمية والبصرية الحديثة، وعلى الرغم من أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن أول أيام شهر المحرم يوافق الخميس 26 يونيو وهو اجازه راس السنه الهجريه، إلا أن إعلان الموعد الرسمي لبداية السنة الهجرية يظل مرهون بظهور الهلال ورؤية اللجان المختصة له في هذا التوقيت.
اجازه راس السنه الهجريه
بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية 1447، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارا رسميا بأن اجازه راس السنه الهجريه يوم الخميس 26 يونيو 2025 إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في مختلف قطاعات الدولة، وتشمل الإجازة العاملين بالوزارات، والمصالح الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام والخاص، وكذلك البنوك، ويأتي هذا القرار في إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالمناسبات الدينية والوطنية، وحرصها على تمكين المواطنين من الاحتفال بهذه الذكرى الخالدة التي تجسد واحدة من أعظم محطات السيرة النبوية الشريفة، وهي هجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، والتي كانت بداية لبناء الدولة الإسلامية الأولى.
الإجازات الرسمية في مصر 2025
يتبقى في أجندة الإجازات الرسمية خمس مناسبات رئيسية بجانب العطلات الأسبوعية المعتادة، تبدأ هذه الإجازات بـ اجازه راس السنه الهجريه يوم الخميس 26 يونيو، يليها إجازة بديلة عن ذكرى ثورة 30 يونيو والتي تم ترحيلها إلى الخميس 3 يوليو، ثم تأتي ذكرى عيد الثورة في 23 يوليو، والمولد النبوي الشريف يوم الخميس 4 سبتمبر، وعيد القوات المسلحة يوم الاثنين 6 أكتوبر.
كيف بدأ التأريخ الهجري؟
رغم أن حدث الهجرة النبوية وقع في شهر ربيع الأول، فإن التاريخ الهجري يبدأ دائما بشهر محرم، وهو ما يثير التساؤل عند كثير من الناس، وتعود هذه البداية إلى عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين اتحدث نظام التأريخ الإسلامي بعد ورود رسالة من أبي موسى الأشعري فيها تواريخ غير محددة السنة، اجتمع عمر مع الصحابة للتشاور، فاقترح بعضهم اعتماد مولد النبي، وآخرون اقترحوا وفاته، لكن الأغلبية أجمعوا على أن الهجرة النبوية تمثل الحدث الأبرز والأعظم في التاريخ الإسلامي، كونها تمثل نقطة تحول من الاستضعاف إلى التمكين، ومن الفردية إلى بناء المجتمع الإسلامي المتكامل، وتم الاتفاق على أن يكون أول عام هجري هو العام الذي وقعت فيه الهجرة، واختير شهر محرم ليبدأ به التقويم لأنه الشهر الذي يلي موسم الحج، وهو ما يوافق بداية تنظيم حياة المسلمين بعد أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.
