فضل قراءة سورة الواقعة صباحا في زيادة الرزق وراحة النفس

فضل قراءة سورة الواقعة
فضل قراءة سورة الواقعة صباحا

يعتبر فضل قراءة سورة الواقعة صباحا من السور القرآنية التي ارتبطت في الأذهان بالرزق والبركة، وحظيت باهتمام كبير بين المسلمين لما ورد عن فضل قراءتها في عدد من الآثار والتجارب، ومع تزايد الوعي الديني والروحاني لدى كثير من المسلمين، خاصة في ظل ما يشهده العالم من ضغوط حياتية واقتصادية، بات فضل قراءة سورة الواقعة صباحا عادة يومية لدى البعض، لما يشعرونه من سكينة وتيسير في أمور يومهم بعد تلاوتها، وتروى عن بعض السلف الصالح أنهم كانوا يداومون على قراءتها بعد صلاة الفجر، معتبرين أن في ذلك بركة في اليوم ورزق لا يحتسب.

فضل قراءة سورة الواقعة صباحا

على الرغم من أن الحديث "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا" يؤكد فضل قراءة سورة الواقعة صباحا، ولكنه يعد من الأحاديث التي اختلف العلماء في مدى صحتها، إلا أن مضمون هذا الأثر له وقع خاص في قلوب الكثير من المسلمين، حيث يرونه إشارة رمزية إلى أن للقرآن، وسورة الواقعة تحديدا أثر في دفع الفقر وجلب الرزق، فسر علماء كثر هذا الأثر بأن تكرار قراءة السورة يولد يقينًا داخليًا بتيسير الأمور، ويحفز النفس للعمل والإنتاج بعيدا عن اليأس والخمول، الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على تحسن الواقع المادي للفرد.

قراءة سورة الواقعة 

يعتبر فضل قراءة سورة الواقعة صباحا وسيلة فعالة لبث الطمأنينة والسكينة في النفس مع بداية اليوم، تحتوي السورة على مشاهد قوية من يوم القيامة وتقسيم الناس إلى فئات، فيجعل القارئ يستشعر عظمة اليوم الآخر ويدفعه للتأمل في مصيره، ويعزز من وعيه الأخلاقي والروحاني، وتكرار هذه المعاني في الذهن كل صباح يساعد على توجيه السلوك اليومي نحو ما يرضي الله، ويمنح الإنسان قدرة على مواجهة ضغوط الحياة بتوازن وثقة، ويطلق عدد من الدعاة والمصلحين حملات تشجيعية لحث الناس على قراءة سورة الواقعة بشكل منتظم، خاصة في الصباح، ويرون أن نشر هذه العادة بين المسلمين يسهم في خلق وعي قرآني وروحاني واسع النطاق، وتنتشر على منصات التواصل الاجتماعي شهادات لأشخاص يروون تجاربهم الشخصية مع سورة الواقعة، وكيف لمسوا تغير إيجابي في حياتهم منذ أن بدأوا المداومة على قراءتها صباحًا، سواء على صعيد الرزق، أو الهدوء النفسي، أو حسن التوكل على الله.

تم نسخ الرابط