النيابة العامة تطلق منصة نبت الرقمية لتعزيز التوعية القانونية وتطوير الكوادر

منصة نبت
منصة نبت

 أعلن رسميا عن إطلاق المرحلة الأولى من منصة نبت الإلكترونية للتوعية الرقمية، وذلك يوم الأربعاء الموافق 11 يونيو 2025، ويأتي هذا المشروع في إطار رؤية متكاملة تسعى إلى تعزيز البيئة المؤسسية، ودعم المهارات المعرفية والقانونية للعاملين داخل النيابة، عبر أدوات رقمية حديثة تواكب احتياجات العمل القضائي المتسارع، وتعد هذه المنصة إضافة جديدة إلى سلسلة من المبادرات الرقمية التي تنفذها النيابة العامة في السنوات الأخيرة، بهدف رفع كفاءة الأداء، وتسهيل الوصول إلى المعلومات، وتمكين العنصر البشري من أدوات المعرفة الحديثة، بما ينعكس مباشرة على جودة الخدمات العدلية.

منصة نبت

لم تنشأ منصة نبت بالتعاون مع شركات تكنولوجيا خارجية، بل طورت بالكامل بجهود داخلية خالصة من كوادر النيابة العامة الفنية والإدارية، وهو ما يمثل إنجاز مؤسسي كبير ويعكس حجم الكفاءة التي باتت تمتلكها الأجهزة التابعة للنيابة العامة في مجالات الإدارة والتطوير الرقمي، ولم تأتي هذه الخطوة من فراغ، بل هي نتيجة لتراكم الخبرات وتوجيهات مباشرة من قيادة النيابة، التي تؤمن بأهمية الاعتماد على الذات في تطوير منظومة العمل، وضمان تحقيق أعلى مستويات الأمان المعلوماتي، والخصوصية المؤسسية، والسيطرة الكاملة على منظوماتها الرقمية، ولا يقتصر إطلاق منصة نبت على كونها تطوير تقني فحسب، بل يعتبر المشروع رؤية استراتيجية متكاملة لبناء الإنسان داخل المؤسسات القضائية، تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان المصري، والتي تضع في مقدمة أولوياتها التعليم والتدريب والمعرفة.

إطلاق منصة نبت

وتجسد منصة نبت بيئة معرفية شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي القانوني والمهني للعاملين داخل النيابة العامة، وتضم مكتبة تدريبية متكاملة تحتوي على مقاطع مرئية وشروحات عملية لكيفية استخدام الأنظمة الرقمية المرتبطة بالنيابة، وتوفر المنصة إمكانية الوصول المباشر إلى الأخبار الرسمية، والتقارير، والموضوعات التوعوية في مختلف المجالات، سواء كانت قانونية، إدارية، نفسية أو حتى مجتمعية، الأمر الذي يسهم في بناء عقل مؤسسي شامل يتفاعل مع التحديات الراهنة بمزيد من المعرفة والفهم.، ومن المميزات الفريدة التي توفرها المنصة، وجود مساحة مخصصة لنشر المقالات والدراسات البحثية التي يعدها أعضاء النيابة العامة أنفسهم، الأمر الذي يشجع على المشاركة المعرفية ويعزز التبادل الداخلي للخبرات.

تم نسخ الرابط