زيادة هرمون الإستروجين للنساء بعد الأربعين.. مفتاح الوقاية من الشيخوخة المبكرة
تشير الدراسات الطبية إلى أن زيادة هرمون الإستروجين في الجسم تلعب دور مهم في تعزيز عدد من الوظائف الحيوية، خصوصا لدى النساء، ويعتبر هذا الهرمون أحد المحركات الأساسية للصحة الإنجابية والعامة، ومن أبرز فوائد ارتفاع مستوياته بشكل طبيعي، تحسين صحة العظام وزيادة كثافتها، فيقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لا سيما بعد انقطاع الطمث، ويساهم الإستروجين في الحفاظ على نضارة البشرة ومرونتها، ويعزز من توازن الحالة المزاجية ويقلل من اضطرابات القلق والاكتئاب.
زيادة هرمون الإستروجين
وزيادة هرمون الإستروجين له تأثير مباشر على انتظام الدورة الشهرية، ودعم صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تنظيم مستويات الكوليسترول، الجدير بالذكر أن الحفاظ على توازن هذا الهرمون مهم، وأن الزيادة المفرطة أو النقص الحاد يؤديان إلى مضاعفات صحية تتطلب المتابعة الطبية الدقيقة، ولم تعد خافية على الباحثين والمتخصصين في المجال الطبي، بل أصبحت موضوع يشغل اهتمام ملايين النساء حول العالم، خصوصا في مراحل ما قبل انقطاع الطمث وما بعده، ولا يقتصر دور هذا الهرمون الأنثوي المحوري فقط على تنظيم الدورة الشهرية والوظائف الإنجابية، بل يمتد تأثيره ليشمل صحة القلب، وكثافة العظام، ونضارة البشرة، وحتى الحالة المزاجية العامة، وكشفت دراسات حديثة أن الحفاظ على مستويات معتدلة من الإستروجين دون إفراط يساهم في الوقاية من هشاشة العظام، تقلبات المزاج، وبعض أمراض القلب، بل وربما يؤخر علامات الشيخوخة المبكرة.
فوائد زيادة هرمون الإستروجين
تعتبر زيادة هرمون الإستروجين لدى النساء عديدة، وفيما يلي أبرزها:
- يساعد على زيادة كثافة العظام والوقاية من هشاشتها، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.
- يلعب دور أساسي في انتظام الدورة الشهرية وتحسين التوازن الهرموني.
- يساهم في تنظيم مستويات الكوليسترول الجيد والحد من الكوليسترول الضار، فيقلل من خطر أمراض القلب.
- يحافظ على ترطيب البشرة ومرونتها، ويؤخر ظهور التجاعيد.
- يرتبط بزيادة هرمونات السعادة مثل السيروتونين، فيساعد على تقليل القلق والاكتئاب.
- يساهم في تقليل تساقط الشعر ويمنحه مظهر صحي وكثيف.
- أظهرت بعض الدراسات أن الأستروجين يدعم الذاكرة ويحسن التركيز والوظائف الإدراكية.
- يساعد على تنظيم توزيع الدهون في الجسم، لا سيما في منطقتي الحوض والفخذين.
- تقليل أعراض سن اليأس مثل الهبات الساخنة، التعرق الليلي، وتقلب المزاج، فيحسن جودة الحياة.
