السوبر بالون دور تعود بعد أكثر من ثلاثة عقود.. وميسي ورونالدو مرشحين

عادت إلى الأذهان اسم جائزة السوبر بالون دور، إحدى أندر الجوائز الفردية في تاريخ كرة القدم، والتي منحت مرة واحدة فقط في عام 1989، بعدما أثار الحساب الرسمي لجائزة الكرة الذهبية بالون دور ضجة كبيرة، بعد نشره منشورات ترويجية تحمل طابع غامض، تتحدث عن تكريم تاريخي وجائزة لا تمنح إلا مرة واحدة في العمر، وفتحت هذه التلميحات التي جاءت في توقيت حساس مع اقتراب اعتزال أبرز نجوم الجيل الحالي، باب التأويلات حول إمكانية إحيائها مجددا في نسخة 2025 لتكريم أحد أسطوريي الكرة العالمية، كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي.
السوبر بالون دور
بعكس الجوائز التقليدية التي تعطى بناء على الأداء في موسم كروي واحد، تحمل السوبر بالون دور طابع مختلف تماما، فهي تكريم لمسيرة كروية متكاملة، تقديرا للعطاء الطويل والإنجازات التاريخية التي يصعب تكرارها، أطلقتها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية منذ أكثر من ثلاثة عقود، ومنحتها فقط للأسطورة ألفريدو دي ستيفانو، نجم ريال مدريد في حقبة الخمسينيات والستينيات، تكريما لمجمل تاريخه الكروي الاستثنائي، ومنذ ذلك الحين لم يفكر في إعادة الجائزة
جائزة السوبر بالون دور
التلميحات حول عودة السوبر بالون دور لم تأتي في فراغ، خصوصا مع ما يشهده المشهد الكروي من تحولات، أبرزها تراجع الدور الأساسي لكل من ميسي ورونالدو في البطولات الأوروبية، واقتراب نهاية مسيرتهما الاحترافية، وفي حال عادت هذه الجائزة، فتعتبر الفرصة الأخيرة لتكريم نجوم كتبوا تاريخ غير مسبوق في العصر الحديث، فاز كلاهما بعدد قياسي من الكرات الذهبية، وحقق أرقام فردية وجماعية يصعب تخطيها.
هل تعود جائزة السوبر بالون دور
رغم أن مجلة فرانس فوتبول لم تصدر أي إعلان رسمي بشأن نيتها إعادة الجائزة، فإن وتيرة المنشورات الرمزية والتلميحات المتكررة على حسابات بالون دور تعكس توجه واضح لإحياء لحظة تاريخية، وأكدت تقارير صحفية أوروبية أن نقاشات تجري بالفعل داخل أروقة المجلة حول إعادة الجائزة في صيغتها الأصلية، لتكريم أحد أعظم من لعبوا كرة القدم في القرن الحادي والعشرين، ومع اقتراب موعد تسليم الكرة الذهبية القادمة، ويبقى عشاق اللعبة في ترقب دائم لما قد يكون لحظة غير مسبوقة في تاريخ الجوائز الفردية.