افتتاح المتحف الكبير 2025.. العالم على موعد مع الحضارة المصرية القديمة

تستعد مصر لـ افتتاح المتحف الكبير بعد سنوات من الترقب والعمل المتواصل، أحد أضخم وأحدث المتاحف الأثرية في العالم، والذي يعد بوابة حضارية جديدة تعيد تقديم التاريخ المصري القديم بصورة عصرية تواكب المعايير الدولية، وتحدد رسميا أن يكون الافتتاح في 3 يوليو المقبل، في احتفالية كبرى بحضور رؤساء وملوك من مختلف دول العالم، بينما يخصص يوم 6 يوليو لاستقبال الجمهور من مختلف الجنسيات، وسط إجراءات تنظيمية ضخمة واستعدادات أمنية وثقافية غير مسبوقة.
افتتاح المتحف الكبير
أعلنت الجهات المنظمة عن قائمة طويلة من الفئات المستثناة من دفع تذاكر الدخول بعد افتتاح المتحف الكبير، في خطوة تعكس التوجه المجتمعي للمتحف كصرح ثقافي مفتوح، وتشمل القائمة: الأطفال دون السادسة، وذوي الاحتياجات الخاصة، والمرشدين السياحيين المصريين، وأعضاء المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، ويحصل على الدخول المجاني طلاب وأساتذة كليات الآثار والتاريخ والفنون والتربية الفنية من الجامعات الحكومية، إلى جانب أسر الشهداء، والمحاربين القدامى، وموظفي وزارة السياحة والآثار، والطلاب بالمدارس الحكومية والأيتام وفق تنسيق مسبق، ويسمح لغير المصريين المتزوجين من مصريين، وأبنائهم، بشراء تذاكر بأسعار المصريين.
أسعار التذاكر الرسمية قبل افتتاح المتحف الكبير
أُعلنت أسعار التذاكر الرسمية التي سيتم العمل بها اعتبارا من يوم افتتاح المتحف الكبير للجمهور، وتبلغ قيمة التذكرة للمصريين 200 جنيه للبالغين، و100 جنيه للطلاب والأطفال وكبار السن، بينما يدفع العرب والأجانب غير المقيمين 1200 جنيه للبالغين، و600 للطلاب والأطفال، والمقيمون من العرب والأجانب، فتحدد الأسعار بـ 600 جنيه للبالغين، و300 جنيه للطلاب والأطفال، وتستهدف هذه التسعيرة تحقيق توازن بين القيمة الحضارية للزيارة، وتوفير دخل مستدام لتشغيل المتحف وصيانة مقتنياته النادرة.
حفل افتتاح المتحف الكبير
المتحف المصري الكبير لا يعد مجرد منشأة لعرض القطع الأثرية، بل هو مشروع متكامل يمتد على مساحة تزيد عن نصف مليون متر مربع، ويضم قاعات عرض تفاعلية، ومعامل ترميم، ومراكز أبحاث، ومنطقة خدمات سياحية وتجارية، ويعتمد عليه أن يكون رافعة قوية للسياحة الثقافية في مصر، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بالحدث، ومن المتوقع أن يشهد حفل الافتتاح الرسمي تغطية إعلامية عالمية، تجذب ملايين الأنظار إلى قلب القاهرة، في لحظة تعيد للآثار المصرية مكانتها البصرية والرمزية في الذاكرة الإنسانية.