البحوث الفلكية تُعلن موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في مدن ومحافظات مصر

موعد صلاة عيد الأضحى
موعد صلاة عيد الأضحى 2025

يفصلنا ساعات قليلة على موعد صلاة عيد الأضحى 2025 وأول ايام العيد الكبير رسميًا في مصر ومختلف الدول العربية، حيث يجتمع الملايين في الساحات والمساجد لأداء الصلاة في أجواء من البهجة والتقارب الأسري، وكان قد كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر عن موعد صلاة عيد الأضحى 2025 مشيرًا إلى انها تحتلف من محافظة لأخرى بفارق دقائق بسيطة.

موعد صلاة عيد الأضحى 2025

موعد صلاة عيد الأضحى 2025
موعد صلاة عيد الأضحى 2025

وفيما يلي ننشر لكم موعد صلاة عيد الأضحى 2025  في كافة المدن والمحافظات على مستوى جمهورية مصر العربية..

  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في القاهرة: 6:19 صباحًا
  • في الجيزة: 6:19 صباحًا
  • في الإسكندرية: 6:21 صباحًا
  • في بورسعيد: 6:11 صباحًا
  • في السويس: 6:13 صباحًا
  • في العريش: 6:06 صباحًا
  • في الطور: 6:13 صباحًا
  • في سانت كاترين: 6:11 صباحًا
  • في طابا: 6:05 صباحًا
  • في شرم الشيخ: 6:11 صباحًا
  • في دمنهور: 6:19 صباحًا
  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في طنطا: 6:18 صباحًا
  • في الإسماعيلية: 6:13 صباحًا
  • في دمياط: 6:13 صباحًا
  • في السلوم: 6:39 صباحًا
  • في نويبع: 6:07 صباحًا
  • في المنصورة: 6:16 صباحًا
  • في الزقازيق: 6:16 صباحًا
  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في بنها: 6:18 صباحًا
  • في شبين الكوم: 6:18 صباحًا
  • في كفر الشيخ: 6:17 صباحًا
  • في الفيوم: 6:22 صباحًا
  • في بنى سويف: 6:21 صباحًا
  • في المنيا: 6:25 صباحًا
  • في أسيوط: 6:25 صباحًا
  • في سوهاج: 6:25 صباحًا
  • في قنا: 6:21 صباحًا
  • في أسوان: 6:25 صباحًا
  • في أبو سمبل: 6:34 صباحًا
  • في مرسى مطروح: 6:31 صباحًا
  • في الغردقة: 6:15 صباحًا
  • في الوادي الجديد: 6:33 صباحًا
  • في حلايب: 6:14 صباحًا
  • في شلاتين: 6:16 صباحًا

نص خطبة عيد الأضحي المبارك

اعلنت وزارة الأوقاف عن نص خطبة عيد الأضحي المبارك يوم الجمعة 10 ذو الحجة 1446هجريًا، الموافق 6 يونيو 2025 ميلاديًا، والذي جاء على النحو التالي..

 نص خطبة عيد الأضحي المبارك: الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ بكرةً وأصيلًا، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهم صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ.
وبعدُ:
أولًا: الأعيادُ في الإسلامِ طاعةٌ تأتِي بعدَ الطاعةِ
عيدُ الفطرِ ارتَبَطَ بشَهرِ رمضانَ الذي أُنزِلَ فيهِ القُرآنُ، وفيهِ الصومُ الذي يذكِّرُ بهَدْيِ القرآنِ، موسمٌ يُختَمُ بالشُّكرِ والتَّكبيرِ، ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.
وعيدُ الأضحَى ارتَبَطَ بفريضةِ الحجِّ، موسمٌ يُختَمُ بالذِّكرِ والتَّكبيرِ، ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203] ذكرياتٌ تتجدَّدُ عبرَ الزَّمانِ والمكان، وتَحياهَا الأجيالُ جيلًا بعدَ جيلٍ، فتتعمَّقُ إيمانًا، وتتألَّقُ يقينًا، وتَزدادُ صَفاءً ولمعانًا، عشرةُ أيَّامٍ، كلُّ يومٍ بليلتهِ يزيدُ فيهِ الإيمانُ، كلُّ يومٍ بليلتهِ يُنادِيكَ، يا باغِيَ الشرِّ أَقصِرْ، ويا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، يا نُفُوسَ الصالحين افرَحِي، ويا قُلوبَ المتَّقِين امرَحِي، يا عُشَّاقَ الجنَّةِ تأهَّبُوا، ويا عبادَ الرحمنِ ارغَبُوا، ارغَبُوا في طاعةِ اللهِ، وفي حبِّ اللهِ، وفي جنَّةِ اللهِ.
فطُوبَى للذين صامُوا وقامُوا، طُوبَى للذين ضحَّوا وأعطَوْا، طُوبَى للذين كانُوا مُستَغفِرينَ بالأسحارِ، مُنفِقينَ بالليلِ والنَّهارِ، ما أعظَمَ هذا الدِّين! وما أجمَلَ هذا الإسلام! يدعو اللهُ – عزَّ وجلَّ – عبادَهُ لزيارةِ بيتهِ الحرامِ، الذي جعَلَهُ مثابةً للناسِ وأمنًا؛ ليجمَعُوا أمرَهُم، وليُوحِّدُوا صفَّهُم، ويشحَذُوا همَمَهُم، وليقضُوا تفَثَهُم، وليطوَّفُوا بالبيتِ العتيقِ، نفحاتُ اللهِ، ورحماتُ اللهِ، ونظراتُ اللهِ، كانتْ بالأمسِ القريبِ في أفضَلِ يومٍ، عرفاتِ اللهِ، يومِ المناجاةِ، يومِ المباهاةِ، يومِ الذِّكرِ والدعاءِ، يومِ الشكرِ والثَّناءِ، يومِ النَّقاءِ والصَّفاءِ، يومِ إذلالِ الشيطانِ المريدِ واندحارهِ.
يومِ وحدةِ المسلمينَ العُظمَى، يومِ مؤتمرِ المؤمنين الأكبر، مؤتمرٍ سنويٍّ يجتَمِعُ فيه المسلمون مِن أجناسِ الأرضِ على اختلافِ ألسنتهِم وألوانهِم، على اختلافِ لُغاتهِم وأوطانهِم، اجتمَعُوا في هذا المكانِ لهدفٍ واحدٍ ولربٍّ واحدٍ، يَرجُونَ رحمتَهّ، ويَخافُونَ عذابَهُ، إنَّهم يَصنَعونَ وحدةَ الهدفِ، ويَبنُونَ وحدةَ العملِ، إنَّهم جميعًا مُسلِمون، لربٍّ واحدٍ يَعبُدون، ولرسولٍ واحدٍ يَتَّبِعون، ولقبلةٍ واحدةٍ يتَّجِهون، ولكتابٍ واحدٍ يقرؤون، ولأعمالٍ واحدةٍ يُؤدُّون، هل هناك وحدةٌ أعظمُ من هذه الوحدةِ؟! ليكن ذلك سبيلًا إلى سلامةِ العبادةِ وصحَّةِ العقيدةِ، ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 92].

تم نسخ الرابط