مصر تستعد لانطلاق بطولة خوفو الدولية بمشاركة عمالقة الكرة العالمية تحت الـ20

أعلن الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، موافقته على رعاية بطولة خوفو الدولية الودية  لمنتخبات تحت 20 سنة، التي تقام خلال الفترة من 2 إلى 10 يونيو 2025 ضمن أجندة السياحة الرياضية، وتنظم البطولة شركة مودرن سبورتس الرائدة في تنظيم الأحداث الرياضية الدولية، وذلك على ملاعب استاد 30 يونيو واستاد بتروسبورت، في تجربة تمهيدية لنهائيات كأس العالم للشباب في خطوة جديدة تؤكد ريادة مصر في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، وحصلت البطولة على اعتماد رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم.

بطولة خوفو الدولية

وتشهد بطولة خوفو الدولية مشاركة ثمانية منتخبات قوية من مختلف القارات، من بينها البرازيل، أمريكا، كولومبيا، السعودية، كوريا الجنوبية، آيسلندا، والنرويج، الأمر الذي يجعل منها حدث رياضي استثنائي من حيث المستوى الفني والتمثيل الدولي، وتأتي هذه الاستضافة في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لرفع مكانة مصر عالميا في استضافة البطولات الكبرى، حيث وفرت الوزارة كل الدعم اللوجستي والتنظيمي لإنجاح الحدث، بما يشمل تجهيزات الملاعب، الإقامة، وتسهيل دخول البعثات، فيعكس صورة مشرفة عن قدرة مصر التنظيمية وريادتها القارية والدولية في المجال الرياضي.

تفاصيل بطولة خوفو الدولية

وتحظى بطولة خوفو الدولية باهتمام كبير من الاتحادات الدولية، حيث اعتمد اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونميبول) رسميا مباريات منتخبي كولومبيا والبرازيل ضمن أجندته، ووصل بالفعل منتخب كولومبيا إلى القاهرة كأول المنتخبات المشاركة، تبعه الفوج الأول من بعثة المنتخب الأمريكي، وسط استقبال رسمي واستعدادات مكثفة، ومن المتوقع أن تقدم البطولة منافسات قوية ستكون بمثابة مونديال مصغر للناشئين، خصوصا مع قرب إقامة كأس العالم للشباب في تشيلي سبتمبر المقبل.

كشافي الأندية الأوروبية الكبرى

من جهة أخرى، تشهد البطولة حضور لافت من كشافي الأندية الأوروبية الكبرى الذين توافدوا إلى القاهرة بحثا عن مواهب صاعدة يمكن أن تشكل مستقبل كرة القدم العالمية، في مقدمتهم كشافو أندية مثل سسكا موسكو وشاختار دونيتسك، وفي الوقت الذي تحظى فيه البطولة بدعم حكومي وإعلامي واسع، يسجل غياب منتخب مصر تحت 20 سنة بقيادة أسامة نبيه، بعد تمسك اتحاد الكرة بعدم المشاركة في البطولة رغم محاولات الوساطة، وذلك لقرب موعد انطلاقها ورفض أي تعديلات فنية متأخرة.