سقوط طائرة في راس البر أمام أعين المصطافين.. انفجار وهلع بين السكان

وقع حادث سقوط طائرة في راس البر، حيث شهدت مدينة رأس البر الساحلية، صباح الاثنين 19 مايو 2025، حادث نادر ومفاجئ تمثل في سقوط طائرة تدريب عسكرية في مياه البحر الأبيض المتوسط قبالة شاطئ 63، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر والارتباك بين الأهالي والمصطافين الذين كانوا على مقربة من موقع الحادث، وفي صدد حديثنا هذا نعرض لكم في السطور القادمة من المقال التفاصيل كاملة.
سقوط طائرة في راس البر
بحسب عدد من شهود العيان حول سقوط طائرة في راس البر، فقد سُع دوي قوي وضوضاء شديدة في سماء المنطقة قبل لحظات من سقوط الطائرة، الأمر الذي يرجح تعرضها لعطل مفاجئ أجبر الطاقم على الهبوط اضطراريا في البحر لتجنب وقوع كارثة أكبر، وتزامن الحادث مع تواجد أعداد كبيرة من المواطنين على الشاطئ، فجعل المشهد أكثر إثارة للقلق، وظهرت علامات الهلع والخوف على وجوه الحاضرين، خاصة بعد رؤية الطائرة تهوي باتجاه المياه، وفور ورود البلاغ، تحركت قوات الشرطة وسيارات الإسعاف والدفاع المدني بسرعة إلى موقع الحادث. وتم فرض طوق أمني مشدد حول المنطقة، كما تم إجلاء المواطنين القريبين من موقع السقوط لضمان سلامتهم، وظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي توثق الحظة الأولى بعد سقوط المروحية، وتُظهر توافد عشرات المركبات الأمنية والإسعافية إلى المكان.
التحقيقات بدأت حول سقوط طائرة في راس البر
وفي سياق الحديث عن سقوط طائرة في راس البر، تم الدفع بفرق من قوات الإنقاذ البحري لتمشيط الموقع والبحث عن أي ناجين أو مصابين، وسط تأكيدات أولية من مصادر محلية بعدم تسجيل إصابات حتى الآن، دون الإعلان الرسمي عن حالة طاقم الطائرة، وباشرت الجهات المختصة فتح تحقيق موسع لكشف أسباب الحادث وتحديد ملابساته، فيما لم تصدر حتى لحظة كتابة هذا التقرير بيانات رسمية من وزارة الدفاع أو الطيران بشأن تفاصيل الطائرة أو مصير أفراد طاقمها، وتعد منطقة رأس البر من الوجهات السياحية الهادئة في محافظة دمياط، وتتميز بموقعها الجغرافي الفريد الذي يلتقي فيه نهر النيل بالبحر المتوسط، ولم تشهد المنطقة حوادث مشابهة من قبل، مما جعل هذا السقوط المفاجئ محط أنظار واهتمام المواطنين والإعلام المحلي، أثار الحادث تفاعل واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بالكشف عن تفاصيل ما حدث وتأكيد سلامة أفراد الطاقم/ ولا يزال المواطنون في المنطقة يتابعون المستجدات بقلق بالغ، بانتظار إصدار بيان رسمي يوضح ملابسات الحادث ومصير المروحية وطاقمها.